هل هذا هو شعارنا الان
للاسف
انتهى عصر القناة الاولي والاخبار السياسية وانتهى عصر مذيعين سياسيين لهم مكانتهم
في مناقشة قضايا مصر بشكل لائق ومحترم بدون (شرشحة)
حيث نشرة التاسعة ومابعدها من
برامج سسياسية حوارية هدافة
الان
عصر الفضائيات والبرامج
الهدامة التى يصل فيها الامر الي (الشرشحة )اثناء اللقاء وعلي الهواء
اريد فقط الاجابةعلي هذا
السؤال...
هل الاعلام المصري بكل جوانبه وبرامجه
بل ومذيعيه راض عن نفسه؟؟؟
فلو نظرنا الي البرامج اقلها
مثلا
برنامج عمرو أديب ، برنامج منى
الشاذلي ، برنامج خالد الغندور (مطبوعة الفرسان بالوكالة) ، برنامج شوبير ..الخ..
والصحف الرياضية المصرية .. لو طبقتم عليهم نفس النظرية ستحصلون على نفس
النتيجة!
حتى أن منى الشاذلي البريمادونا بجلالة
قدرها افتعلت معركة عنيفة مع الأهرام ما كانت سيادتها أن تفتعلها مع دار التحرير أو
روزا اليوسف اللتين يرأسهما عضوين في مجلس الشورى المصري بعكس الأهرام الذي يرأسه
-حيا الله- عضو في لجنة السياسات وكاتب لا يتقن الشرشحة الإعلامية مثل عبد المنعم
سعيد..
هذا والخلاف الذى حدث بين الغندور وشوبير
وانتهى الي (شرشحة)علي الهوا وان
يتم عرض حلقات علي الهوا من قبل الطرفين ليتم كل منهما الرد علي الاخر وهذا خارجا
عن ماحدث بين مصر والجزائر هذ عن حال الاعلام المصري بصفة عامة وبصفة خاصة عن ماحدث
بعد المباراة
مكالمة السيد علاء مبارك والتى
ظهرت في برنامج البيت بيتك وان كانت من قبله ردا لكرامة المصريين انما الاعلام
المصري استغلها للعديد من الاهداف حيث اثارة شعب البلدين ومن جهة اخرى استغلها
الاخرين كمؤشر للانتخابات القادمة وعمل بلبلة في السياسة الداخلية
لمصر
وللاسف ومن خلال متابعتى الشخصية للكثير
من البرامج السياسية والحوارية والرياضية بدأت اسمع العديد من الالفاظ الغير لائقة
بالحوار والعصبية بل والفاظ خارجة والشرشحة ويكون الرد ..فاصل
ونعود
هل القنوات الفضائية الاسلامية قادرة علي رد الاساءة للرسل
الكريم او القران الكريم؟؟
الدرس القاسي
الذي حصلنا عليه هو أنه كيف يمكن لدولة أن تستغل الخطاب
الإعلامي في الداخل في حرب إعلامية ضد الدولة الأخيرة علي جانب خاص ومن خلال
الاحداث الاخيرة التى اقلعت القناع.. لو دققتم في التفاصيل ستجدون أن خطاب
الحزبوطني والمال السياسي في تناول الشأن الداخلي استغل أحسن استغلال في
الفبركةالاعلامية واثارة النفوس وتوجيهها الي متطلق اخر
اذن اين الاعلام عندما حدثت حوادث القطار والقراصنة وعبارات النيل
والحرائق التى تشب في الكثير من المناطق ..وايضا الفقر المدقع في كثير من القري
التى تعيش ولم تجد اى منشات صحية او تعليمية ولا صرف ولا مياه
شرب
هذا الغباء الإعلامي قد يكلف في
يوم من الأيام جزءاً من هامش الحرية الذي يتقوت منه الإعلام المصري حالياً..وقد
يدخل القنوات التي تصنع بطريقة خط التجميع برامج التوك شو في مشكلة لا داعي لها مع
النظام.. والأيام بيننا..
للاسف
انتهى عصر القناة الاولي والاخبار السياسية وانتهى عصر مذيعين سياسيين لهم مكانتهم
في مناقشة قضايا مصر بشكل لائق ومحترم بدون (شرشحة)
حيث نشرة التاسعة ومابعدها من
برامج سسياسية حوارية هدافة
الان
عصر الفضائيات والبرامج
الهدامة التى يصل فيها الامر الي (الشرشحة )اثناء اللقاء وعلي الهواء
اريد فقط الاجابةعلي هذا
السؤال...
هل الاعلام المصري بكل جوانبه وبرامجه
بل ومذيعيه راض عن نفسه؟؟؟
فلو نظرنا الي البرامج اقلها
مثلا
برنامج عمرو أديب ، برنامج منى
الشاذلي ، برنامج خالد الغندور (مطبوعة الفرسان بالوكالة) ، برنامج شوبير ..الخ..
والصحف الرياضية المصرية .. لو طبقتم عليهم نفس النظرية ستحصلون على نفس
النتيجة!
حتى أن منى الشاذلي البريمادونا بجلالة
قدرها افتعلت معركة عنيفة مع الأهرام ما كانت سيادتها أن تفتعلها مع دار التحرير أو
روزا اليوسف اللتين يرأسهما عضوين في مجلس الشورى المصري بعكس الأهرام الذي يرأسه
-حيا الله- عضو في لجنة السياسات وكاتب لا يتقن الشرشحة الإعلامية مثل عبد المنعم
سعيد..
هذا والخلاف الذى حدث بين الغندور وشوبير
وانتهى الي (شرشحة)علي الهوا وان
يتم عرض حلقات علي الهوا من قبل الطرفين ليتم كل منهما الرد علي الاخر وهذا خارجا
عن ماحدث بين مصر والجزائر هذ عن حال الاعلام المصري بصفة عامة وبصفة خاصة عن ماحدث
بعد المباراة
مكالمة السيد علاء مبارك والتى
ظهرت في برنامج البيت بيتك وان كانت من قبله ردا لكرامة المصريين انما الاعلام
المصري استغلها للعديد من الاهداف حيث اثارة شعب البلدين ومن جهة اخرى استغلها
الاخرين كمؤشر للانتخابات القادمة وعمل بلبلة في السياسة الداخلية
لمصر
وللاسف ومن خلال متابعتى الشخصية للكثير
من البرامج السياسية والحوارية والرياضية بدأت اسمع العديد من الالفاظ الغير لائقة
بالحوار والعصبية بل والفاظ خارجة والشرشحة ويكون الرد ..فاصل
ونعود
هل القنوات الفضائية الاسلامية قادرة علي رد الاساءة للرسل
الكريم او القران الكريم؟؟
الدرس القاسي
الذي حصلنا عليه هو أنه كيف يمكن لدولة أن تستغل الخطاب
الإعلامي في الداخل في حرب إعلامية ضد الدولة الأخيرة علي جانب خاص ومن خلال
الاحداث الاخيرة التى اقلعت القناع.. لو دققتم في التفاصيل ستجدون أن خطاب
الحزبوطني والمال السياسي في تناول الشأن الداخلي استغل أحسن استغلال في
الفبركةالاعلامية واثارة النفوس وتوجيهها الي متطلق اخر
اذن اين الاعلام عندما حدثت حوادث القطار والقراصنة وعبارات النيل
والحرائق التى تشب في الكثير من المناطق ..وايضا الفقر المدقع في كثير من القري
التى تعيش ولم تجد اى منشات صحية او تعليمية ولا صرف ولا مياه
شرب
هذا الغباء الإعلامي قد يكلف في
يوم من الأيام جزءاً من هامش الحرية الذي يتقوت منه الإعلام المصري حالياً..وقد
يدخل القنوات التي تصنع بطريقة خط التجميع برامج التوك شو في مشكلة لا داعي لها مع
النظام.. والأيام بيننا..