كان ابراهيم ابن ادهم يسير فى الطريق
فاذا به يرى رجلا ملقى على جانب الطريق
وحاله يرثى له ووجد الناس يطعمونه فى فمه
فتأمل فيه فوجده مقطوع اليدين ومقطوع الرجلين
أعمى وسمعه يقول الحمد لله على نعمه العظيمة
وألاءه الجسيمة فتعجب منه ورجع اليه وقال لها
السلام عليك يا هذا
فرد عليه وقال وعليك السلام يا ابراهيم
قال اوتعرفنى
قال الرجل عرفت الله فعرفت كل شيئ
قال ابراهيم سمعتك تحمد الله على نعمه العظيمة
وانت كما ارى لا ايدى ولا ارجل ولا اعين
فضحك الرجل وقال
يا ابراهيم لقد اخذ كل هذا
وترك لى قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا
وكفى بهما نعمة
تأملوا اخوتى حال هذا الرجل وانظروا الى ما نحن فيه من النعم
فاذا به يرى رجلا ملقى على جانب الطريق
وحاله يرثى له ووجد الناس يطعمونه فى فمه
فتأمل فيه فوجده مقطوع اليدين ومقطوع الرجلين
أعمى وسمعه يقول الحمد لله على نعمه العظيمة
وألاءه الجسيمة فتعجب منه ورجع اليه وقال لها
السلام عليك يا هذا
فرد عليه وقال وعليك السلام يا ابراهيم
قال اوتعرفنى
قال الرجل عرفت الله فعرفت كل شيئ
قال ابراهيم سمعتك تحمد الله على نعمه العظيمة
وانت كما ارى لا ايدى ولا ارجل ولا اعين
فضحك الرجل وقال
يا ابراهيم لقد اخذ كل هذا
وترك لى قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا
وكفى بهما نعمة
تأملوا اخوتى حال هذا الرجل وانظروا الى ما نحن فيه من النعم